السبت، 4 سبتمبر 2021

ابو بكر عبد الله محمد "ابكر Njamma"

                                               

أبو بكر عبد الله محمد اسماعيل حاكم

من مواليد دارفور فى حدود عشرينات القرن العشرين ،إنتقل وهو طفل صغير مع والده الى الجزيرة أبا مع اخوته أكبرهم عبد الله أحمد الملقب ب "أبو الرضية" ، واخيه محمد صالح، وشقيقتهم الصغرى خديجة عبد الله

    .التحق بالمدرسة الاولية فى الجزيرة أبا هو وأخوه محمد صالح وقد كانوا دفعة أحمد عبد الرحمن المهدى ابن عبد الرحمن المهدى

عندما اكمل السنة الرابعه فى المدرسة خرج الى امدرمان وعمل فى الحقل الطبى ربما فى التمريض ، وقد كان على صلة بخاله عمر جامع الذى كان يعمل فى صيدلية امدرمان المملوكة لال بدرى. ثم التحق بقوة دفاع السودان تقريبا فى حدود العام 1938 قبيل الحرب العالمية الثانية .ومعروف ان قوة دفاع السودان اشتركت فى الحرب العالمية الثانية الى  جانب بريطانيا من دول الحلفاء. وبعد نهاية الحرب تم تسريح عدد كبيرمن أفراد هذه القوة ، وقد كان ابوبكر ممن تم تسريحهم ف  وربما كانت خدمته فى قوة دفاع السودان امتدت الى مدى عشر سنوات، وعندما تم تسريحهم صدرت له        بطاقة تسريح فيها \مستحقاته المالية بما فى ذلك علاوة حرب كونهم اشتركوا  فى الحرب العالمية الثانية الى جانب بريطانيا من دول الحلفاء                                                    .



 هذه صورة البطاقة  التسريح من قوة دفاع السودان     


وجدنا مكتوب بخط اليد علي البطاقة  العنوان بواسطة عمر محمد جامع صيدلية امدرمان" 

 حواء بت داوود والدة ابوبكر    

                     إمرأة ذات شخصية قوية بدليل الشهرة التى تتمتع بها. زوجها الاول هو احمد الله  

الذى انجب منها ابنه البكر عبد الله أحمد الملقب ب "أبو الرضية" ثم توفى أحمد الذى يقال انه أغتيل بواسطة جنود على دينار بسبب خلاف سياسى بينهم، ثم تزوجها من بعده ابن عمه عبد الله محمد اسماعيل حاكم والذى انجب منها بقية الابناء وهم محمد صالح ، وابوبكر والابنة الصغرى خديجة عبد الله، عليهم الرحمة جميعا.   

الأحد، 25 يوليو 2021

ا ابتلاءان متعلقان باليونسكو (2010)

                                                                                                

ابتلاءان متعلقان باليونسكو (2018-2020)

 

هذا العام 2020 حدث لنا فيه اختباران احدهما تعاقدى مع اللجنة الوطنية لليونسكو فى إجراء بحث حول الهجرة الداخلية للشباب وأثرها على التنمية الريفية، الاختبار الثانى بوصفى رئيسا لكرسى اليونسكو للسلام المنتهية فيه ولايتى بعد ان رشحت الجامعة زميلة لنا لتتولى رئاسة الكرسى.

الاختبار الاول

كنت عضوا فى لجنة العلوم الاجتماعية برئاسة البروفسير حسن محمد صالح  باللجنة الوطنية لليونسكو التى طلبت منى فى نهاية العام 2017 اقتراح مشروع بحثى فى العلوم الاجتماعية  يتم تقديمه لمنظمة اليونسكو لتمويله ضمن انشطة اللجنة الوطنية بالسودان. فاقترحت المشروع المذكور وصغت أهدافه وتفاصيله ورشحت زميلة لنا لتشاركنى فى إجراء البحث بعد إجازته. وتم التعاقد معنا، على ان يتم الانجاز خلال عام واحد ينتهى فى 2019.

وبدأنا فى إجراء البحث الميدانى لجمع المعلومات من ولايتى نهر النيل منطقة الزيداب وولاية شمال كردفان منطقة جبرة الشيخ. وتم هذا العمل بعد تأخير ممتد تزامن مع الظروف السياسية لتغيير السياسى الذى أدى الى ثورة ديسمبر 2019. فى هذا الاثناء تقرر ان تسافر ابنتى جهاد الى الاردن لاجراء جرعات وقائية بعد ان خضعت لعملية ازالة ورم حميد فى الثدى. كان لابد من توفير مبالغ مالية كبيرة لهذه السفرية التى مولت أغلبها زوجتى ماجدة من مدخراتها من أسرتها الكبيرة. واضطررت لاستلاف مبلغ الفى دولار على مرحلتين، على ان اسددهما من مستحقاتى وفق العقد مع اللجنة الزطنية فى إجراء البحث. سددت المبلغ الاول لصاحبه وهو زميلنا فى مركز السلام قبل عودة ابنتى من الاردن. وبقى ان اسدد المبلغ الاخر وهو الف دولار، ما يوازى استحقاقى الاخير. وقد عادت ابنتى من السفرية بعد ان قضوا شهرا كاملا.

وفق العقد فان القسط الاخير من الاستحقاق يدفع بعد تسليم المسودة النهائية. وقد حالت أجراءات الاغلاق لجائحة الكرونا من إكمال المسودة النهائية لفترة ستة اشهر اخرى، حالت ايضا ظروف زميلتى من انجاز ما عليها فى البحث، فقمت نيابة عنها بتكملة البحث وهو تحرير النتائج النهائية للمسح الميدانى.

 وقد طال زمن  تسديد  مبلغ  الالف دولار  الاخرى لانى لم استلمه من اليونسكو.....وعاش السودانيون فترة صعبة فى الظروف المعيشية وقل دخل الجميع...وبعد ان اكملنا المسودة النهائية وسلمناها لليونسكو....حدث ان تم تغيير الامين العام الذى كان مطلعا على عملنا، واستلمت منه العمل نائبته وقد تعاونت معنا ايما تعاون. وفى آخر اجراء يقوم به المحاسب لتكملة اجراء دفع المبلغ ادعى انه التصديق قد ضاع منه ويحتاج الى زمن للبحث عنه. انتظرنا اسابيع للبحث عنه وهى اطول اسابيع مرت علينا. ولم ابرىء المحاسب من غرض فى ادعاءه هذا.

طالبت باجراء تصديق بديل للخروج من المأذق المفتعل فى ظنى، وبعد استبدال التصديق القديم بآخر جديد، ابلغونى ان الامر يحتاج الى المراجع وهو غير مفرغ لليونسكو يأتى لانجاز العمل ثم يغادر. استغرق هذا ايضا اسبوعا آخر. وعندما تمت المراجعة وحملنا الخطاب الى بنك السودان ليتم الصرف لنا، اكتشف صراف بنك السودان ان توقيعات المفوضين من اليونسكو غير متطابقة. فزاد سوء ظنى بهذا الاستاف الذى يتعمد المتاريس لاغراض ذهب بى الظنون الى فساد سمعت عنه كثيرا.

لم يقبل موظفوا بنك السودان الا بحضور هؤلاء المفوضين للتوقيع امام الموظفة، فهاتفتهم بثينة وتبرعت ان تذهب بعربتها لاحضار اثنين من محاسبى اليونسكو. وقد أتوا ولكنهم كانوا يتوقعون مكافأتهم من هذه المبالغ التى سنستلمها. وقد صرحت واحدة منهم كل واحد يتبرع بمائة دولار، أما المحاسب فبعد ان وقع أمام الموظفة وقف امامى فترة طويلة لم افهم مراده منها، غير انه انصرف بعدها، ولكنه عاد مرة اخرى  مدعيا  انه فقد كرت الصراف الالى الذى يخصه فى بنك السودان، وبدأ ينظر لنا ولسان حاله يقول ما عندكم لينا حل؟

الى ان قيض الله لنا المحاسبة الاخرى التى توقع على الخطاب وهى التى صرحت بصراحة الى د.بثينة ان يتبرع كل منكم بمائة دولارئن مما اضطر د.بثينة ان تعدها بهدية من سفريتها الى امريكا. الى ان تخارجنا من هذا المأزق وصرفنا المبالغ المطلوبة فسددت المبلغ المطلوب منى بعد تقريبا بعد عام او يقل قليلا...عندما سددت الدولار كان سعره فى السوق الموازى 200 بينما عند استلافى له كان يساوى أقل من 100 جنيه.

 

 

الابتلاء الثانى (يناير 2020-   )

خواتيم عملى فى كرسى اليونسكو للسلام

بعد انتهاء فترتى كمدير لمركز السلام كان على ان اسلم كرسى اليونسكو لخليفتى، وأعددت لذلك عدته وكتبت محضر التسليم والتسلم قبل ان اخطر اللجنة الوطنية او المنظمة بباريس، عوضا عن ذلك كتبنا خطاب بتوقيع مدير  الجامعة الى رئاسة المنظمة بباريس نخطرهم برغبة الجامعة استبدال المدير الحالى بمدير جديد للكرسى طالبين اولا اخطارهم ومن ثم موافقتهم على ذلك. اتى ردهم بعد عدة شهور بان العقد الموقع بين المنظمة والجامعة قد انتهى وهو اربعة سنوات وهناك خيار للجامعة ان ارادت ان تجدد العقد باجراءات جديدة، وفيه من باب اولى ترشيح مدير جديد.

خلال هذه الشهور أوقفت الجامعة ميزانية الكرسى، بحجة من وكيل الجامعة يقول فيها انه لم تتحول ميزانية الكرسى من وزارة االتعليم العالى كما هو معتاد، بينما كل المكاتبات التى ابرزناها تؤكد ان ميزانية الكرسى مضافة للمبالغ المحولة من الوزارة الى الجامعة. وأكثر من ذلك اتهمنا المدير بأننا لا نستأجر مقرا، غير انه عندما تبين له صحة استأجارنا لمقر اعتذر عن لبس حدث له فى ذلك. ولكن ظلت ميزانية الكرسى مجمدة، وليس من أفق لحلها وسط الاجواء السياسية والاقتصادية المضطربة فى السودان والتى يعتبر التعليم العالى جزء منها.

فى هذا الاثناء على الكرسى الوفاء بالتزاماته تجاه المقر ومكافآت العاملين، ولكن يبدو ان إدارة الجامعة ليس هذا من أولوياتها فى ظل العثرات الكبيرة التى تواجهها فى دفع الفصل الاول للجامعة. ومع نذر اتفاقية السلام وبروز نغمة التغيير الوزارى فان كل شىء سيرتهن وسيعلق على هذه المشاجب، وان لم يتم التصريح بذلك تماما.  صار صعبا على مع مرور الاسابيع مقابلة مدير الجامعة وان ظللت أحاور نفسى فى منولوج مأساوى وأحيانا ظلامى، واتصل على بشير لا يرد، والفريق فترت همته وهو اصلا على غير وفاق مع بشير ووالده. على كل المسئولية هى على كتفى وانا سأتحملها تماما كما تحملتها من قبل.

الحلول التى يقترحها اسماعيل المحاسب تتناسب مع الزاوية التى يرى منها الاشياء، حتى الان ظنه ان المشكلة فى وزارة المالية او التعليم العالى بينما الصحيح ان المشكلة فى الجامعة، غير انى فى خواتيم اكتوبر هذا  بت على قناعة بان الجامعة سوف لن تتمكن من تمويل الكرسى فى المستقبل وعليه، فليس هناك بد من ان اطلب من السيد المدير اعفائى من هذه المهمة قبل ان ندخل فى اشكال مع صاحب الشقة التى بها المقر.

فى هذا الاثناء اتصل تاج الخزين موضحا نيته مواصلة المشروع، وقد كان مقره فى زيارته الاولى قبل إغلاق الكرونا فى الكرسى الذى اتخذه مكتبا. وقد كان ضمن اسئلته هل مقر الكرسى ما زال متاحا؟ وهو سؤال موجه لمديرة المركز ولكنى باطبع من يملك الاجابة على هذا السؤال، أساأل الله الا نفقد هذا المقر فى الشهور التالية.

ومع تفاقم أزمة الوقود أزمات أخرى فان الحركة محدودة فزياراتى الى مدير الجامعة تباعدت بهذا السبب، وإلا فانى على قناعة بأن مستقبل الكرسى غير مبشر فى ظل الادارة الحالية للجامعة.

بوادر انفراج الازمة

واليوم الثانى من نوفمبر قابلت السيد مدير الجامعة وأكدت له اننا ربما لا نتمكن من الاحتفاظ بمقر الكرسى لعدم قدرتنا الوفاء باستحقاق صاحب العقار، فاتصل بتوه بالمديرة المرشحة للكرسى وطلب منها بان تذهب للمقر واستلام، كم كانت فرحتى غامرة بهذا الاختراق الاهم خلال مسيرة 7 أو 8 أشهر من المحاورات والاجتماعات وما إليه....لاستكمال هذه الخطوة كان لزاما على إقناع العاملين بأن ذلك فى مصلحتهم، وكذلك إقناع المديرة بان ذلك استلام كامل الدسم. واتصلت بى المرشحة ولم تكن تعلم بأنى مع المدير لحظة اتصاله بها، وأقنعتها بالاستلام. بقى على اخطار العاملين بذلك.

16 نوفمبر 2020

اليوم الاثنين الموعد الذى اتفقنا ان يتم فيه اجتماع التسليم والتسلم للكرسى ان شاء الله الثانية عشر ظهرا او بعد ذلك. حاليا فى مكتبة الدراسات الانمائية ريثما يقترب الوقت. بعد ان أهديت هذه المكتبة التى ظللت أتردد عليها منذ حوالى شهر تقريبا، (بوصفها الاقرب الى جهاد فى جامعة الخرطوم)، أهديت هذه المكتبة ثلاث من كتبى الاخيرة.

بحمد الله تعالى يم التسليم والتسلم فى اجتماع طويل حتى الثالثة ظهرا بحضور اسماعيل وبشير وافاق ود.سليمان. بقيت اشياء يمت المطالبة بها وهى قوائم بالاصول الثابتة وكذلك الميزانيات المراجعة للاعوام السابقة.

يناير 2021-01-25

يبدو ان الامور لم تسر كما رغبت لها ان تسير عليه، فهمت الاستاذة ان التسليم لن يكون قد تم  مالم تتم تكملة المذكورات آنفا. لم اكتشف لذلك الا فى خواتيم ديسمبر بعد أن التقينا فى المركز بعد مناقشة مقترح طالبة دكتوراة. ذكرت لى انها لم تستلم بعد، وسوف لن تستلم بدون اوراق لم افهم ماهى الاوراق. وعزمت على ان اذهب وأحضر كشف بالاثاثات الموجودة بالكرسى هذا الذى استطيعه. أما الحسابات فهى من إختصاص بقية العاملين معى. وذهبت وعملت قلئمة بالموجودات يبدو انها لم تنطبع بعد.

اتصلت بالدكتور سليمان الذى كان لحسن الحظ حاضرا فى جلسة التسليم والتسلم، وأخبرته بان الاستاذة تقول انها لم تستلم، ولكنى أطمأننت انه فاهم انها استلمت ووعد بالاتصال بها وابلاغها بذلك. لم يتصل بها الى ان اصيبت بالكرونا. فذهبت لمدير الجامعة واخبرته فوعدنى بان يستدعيها حال شفاءها من الكرونا. هذه جبهة مهدد خارجى.

أما جبهة المهدد الداخلى فهى العاملين معى، اسماعيل وابنه والخبراء. الفريق لا يرد التلفونات وكذلك د.مختار ان رد فلا يحضر اجتماع وليس معنيا بأى شىء. اسماعيل لا يعترف بان هناك مدير جديد للكرسى واحيانا يطالبنى بمكتوب ومرات، ولا يريد الاعتراف بذلك بتاتا. فهناك مهددات داخلية وخارجية.

كتبت للدكتورة بان تعمل تغيير للتوقيعات، لم تعرها انتباها. سأوقع شيك الايجار لشهر يناير 2021، الذى ارجو ان يكون آخر شيكا اوقعه.

هل ثمة ما يخبئه القدر بهذا الابتلاء المتطاول. قلت فى نفسى لعل الله تعالى يريد شيئا بهذا. المهددات الخارجية متواطئة مع المهددات الخارجية. أقول لنفسى العاملين تمردوا على لانهم لعام كامل لم يستلموا استحقاقاتهم. وليس هناك ما يمكن عمله أكثر من ذلك سوى الدعاء والابتهال لله تعالى ان يكشف هذه الكربة. وتحضرنى الاية الكريمة "عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون....."..

الموبايل

وإمعانا فى مسألة إخلاء الطرف استجمعت مواردى واشتريت موبايل آخر استعدادا لتسليم القديم الى المديرة الجديدة، وعملت على افراغه من جميع مراسلاتى واتصالاتى. وهو الان جاهز للتسليم. غير ان التسليم لم يتم، حسب تباطوء من قبل المديرة لا أدرى سببه، وهذا ما ستكشفه لى الايام لاحقا.

الخميس 25 فبراير 2021

وسط هذا الغم من نفاد مبالغ ايجار المقر بعد دخول العام الجديد، قررت ان التقى السيد مدير الجامعة واشرح له حساسية الامر واقترح عليه تجميد العمل بالكرسى طالما انه سوف لن نتوقع لامن الجامعة ولا من وزارة المالية تمويلا للكرسى. ولكن مدير الجامعة فاجأنى بانه عفى الاستاذة المديرة من رئاسة مركز السلام وهو يعنى ضمنا الكرسى.

فاسقط فى يدى وتغيرت الخطة التى ذهبت بها، وقلت له دعنى اتصل بالمدير الجديد اولا ثم لاحقا نقترح حلول أخرى.

المدير الجديد للكرسى (مارس 2021)

تم تعيين المدير الجديد والتقيته وحصل تسليم وتسلم للكرسى متبقى توقيعى على المذكرة المعدة والتى تحتاج الى اضافة التقرير المالى الذى سيعده المحاسب