أبو بكر عبد الله محمد اسماعيل حاكم
من مواليد دارفور فى حدود عشرينات القرن العشرين ،إنتقل وهو طفل صغير مع والده الى الجزيرة أبا مع اخوته أكبرهم عبد الله أحمد الملقب ب "أبو الرضية" ، واخيه محمد صالح، وشقيقتهم الصغرى خديجة عبد الله
.التحق بالمدرسة الاولية فى الجزيرة أبا هو وأخوه محمد صالح وقد كانوا دفعة أحمد عبد الرحمن المهدى ابن عبد الرحمن المهدى
عندما اكمل السنة الرابعه فى المدرسة خرج الى امدرمان وعمل فى الحقل الطبى ربما فى التمريض ، وقد كان على صلة بخاله عمر جامع الذى كان يعمل فى صيدلية امدرمان المملوكة لال بدرى. ثم التحق بقوة دفاع السودان تقريبا فى حدود العام 1938 قبيل الحرب العالمية الثانية .ومعروف ان قوة دفاع السودان اشتركت فى الحرب العالمية الثانية الى جانب بريطانيا من دول الحلفاء. وبعد نهاية الحرب تم تسريح عدد كبيرمن أفراد هذه القوة ، وقد كان ابوبكر ممن تم تسريحهم ف وربما كانت خدمته فى قوة دفاع السودان امتدت الى مدى عشر سنوات، وعندما تم تسريحهم صدرت له بطاقة تسريح فيها \مستحقاته المالية بما فى ذلك علاوة حرب كونهم اشتركوا فى الحرب العالمية الثانية الى جانب بريطانيا من دول الحلفاء .
وجدنا مكتوب بخط اليد علي البطاقة العنوان بواسطة عمر محمد جامع صيدلية امدرمان"
حواء بت داوود والدة ابوبكر
إمرأة ذات شخصية قوية بدليل الشهرة التى تتمتع بها. زوجها الاول هو احمد الله
الذى انجب منها ابنه البكر عبد الله أحمد الملقب ب "أبو الرضية" ثم توفى أحمد الذى يقال انه أغتيل بواسطة جنود على دينار بسبب خلاف سياسى بينهم، ثم تزوجها من بعده ابن عمه عبد الله محمد اسماعيل حاكم والذى انجب منها بقية الابناء وهم محمد صالح ، وابوبكر والابنة الصغرى خديجة عبد الله، عليهم الرحمة جميعا.