الخميس، 21 أبريل 2022
رحلة ممبسا أبريل 2022
هذه رحلة فيها من المتاعب ما هو غير مسبوق....جائتنى دعوة من الايقاد لمجموعة خبراء
الوساطة فى النزاعات العنيفة من 11 حتى 15 أبريل 2022. بعد ان تحصلت على فيزا
الدخول الى كينيا والحصول على شهادة التطعيم ضد الكرونا...سافرت مباشرة الى أديس
أبابا وفيها ترنزيت نحو من ثلاث ساعات. فى هذا الاثناء تعرفت من مرافقى فى الرحلة
ان المطلوب بالاضافة الى شهادة التطعيم ....ايضا الفحص للكرونا...اتصلت بمنظمى
الدعوة واخبرتهم انى احمل شهادة التطعيم وليس الفحص.رفض هولاء امكانية الفحص فى
ممبسا. ونصحونى باجراء الفحص فى مطار بولى فى أديس. الحصول على الفحص فى مطار أديس
يحتاج الى أكثر من 3 ساعات لا تمكننى من اجراء الفحص واللحاق بطائرتى، فما كان منى
الا ان غيرت الحجز الى اليوم الذى يليه، بغرامه دفعها عمر فايز لمكتب الخطوط
الاثيوبية فى الخرطوم. فكان على ان اقضى بقية اليوم فى المطار حتى موعد الحجز
الجديد يوم الثلاثاء 12 أبريل وهو موعد افتتاح الدورة حول قضايا ادراج المرأة فى
برامج الامن والسلم فى القارة. لم تنتهى متاعبى حين وصلت مطار ممبسا كان الاجراءات
الصحية متعسفة جدا، لابد من عمل كود فى التلفون الخاص بك، التمست التلفون اذا هو
بدون كهرباء فاستعنت ببعض الموظفين الشباب لشحن التلفون لمدة 10 دقائق لحظتها كان
معظم الركاب قد انصرف....فحصلت على الكود بعد ذلك بسهولة....ثم بدأت رحلة البحث عن
حقيبتى التى سبقتنى بيوم، فوجدتها بسهولة. الحمد لله وصلت مكان الفندق لكن موظفة
الفندق دققت فى الاسم فلم تجده، سألتنى من الذى أجرى لك الحجز....الى ان استوثقت من
ذلك، لان اسمى كان مكتوبا بطريقة مختلفة عما هو فى الجواز. ها نحن فى اليوم الثانى
والتقطت هذه الصور اليوم الاربعاء 13 أبريل فى الاسبوع الثانى من رمضان
وفى نهاية البرنامج طلبت من منظمى الفعالية وهم من UNDP توفيق اوضاعى مع الفندق
كونرحلة عودتى ستكون متأخرة يوما عما كان مبرمجا، ولكن لم تتمكن الفتاة الاثيوبية
المسئولة عن ذلك فعل شىء.فتوكلت على الله وغادرت الفندق بمساعدة الطبيبة التى أجرت
لنا فحص الكرونا للعودة استأجرت "استوديو" ليوم واحد فى المدينة حيث قضيت بقية
اليوم صائما وتناولت الافطار "جاباتى" على شاى لبن وبعض التمرات من التاجرالهندى
الذى اشتريت منه الماء. وفى هذه الشقة تمكنت من تكملة تلخيص مشروع د.مجذوب بحمد
الله وتوفيقه، فقد كنت وحيدا ليوم وليلة. وفى المساء أتت الطبيبة وزوجها لاخذى الى
المطار ولم يتركانى ادفع شيئا مقابل هذه الخدمة، وفى المطار قابلت الفتاة الاثيوبية
مسئولة UNDP ومعها أخريات، تناولنا الافطار فى الطائرة حيث أكرمتناا الخطوط
الاثيوبية بصندوق أفطار خاص للافطار احتفظت به لساعات الترانزيت فى مطار أديس، الذى
وصلناه فى حدود الثامنة مساء وموعد اقلاع طائرتنا الى الخرطوم الواحدة صباح الاحد،
والحمد لله وصلنا الخرطوم بعد الثانية صباحا فوجدت عمر فا ئز أمامى.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)