الجمعة، 4 سبتمبر 2020

صور مختلفة

 

فى الطريق بين مكة والمدينة فبراير 2020
فى إغلاق الكرونا مارس 2020
فى إغلاق الكرونا
فى العمرة فبراير 2020
مدينة واو بجنوب السودان قبل الانفصال
مدينة كوستى 1965
2020أغسطس 
مطار أديس أبابا ديسمبر 2019

الخميس، 6 أغسطس 2020

الرحلة الى العمرة فبراير 2019

 

فتح الله علينا كأسرة صغيرة بفرصة ذهبية و نادرة لاداء عمرة فى العام 2019، اصطحبت فيها شقيقتى منى وابنائى وبناتى ووالدتهم، وقد كانت رحلة مميزة بالبصات من امدرمان التى تحركنا منها حوالى الساعة الرابعة صباحا الى بورتسودان التى وصلناها حوالى الخامسة مساء من نفس اليوم. والتقينا فى نفس البص خالتنا الرضية محمد وشقيقتها عزيزة محمد، وقد نزلن فى محطة سواكن، وواصلنا نحن الى بورتسودان، لان الباخرة موعدها من الغد. وقد قررت بناء على نصيحة من خبير الا اقضى الليلة فى سواكن التى تفتقر الى الخدمات ، لاسيما وأنا اصطحب اسرتى.

عند وصولنا بورتسودان كنت قد حجزت شقة، وعندما وصلناها وجدناها غير مناسبة، فتوجهنا الى فندق عادى، استأجرنا غرفتين، وقضينا الليلة. واسترجعت ذكرياتى القديمة فى المدينة، وفى الصباح توجهنا الى الشاطى واستمتعنا كما سيظهر فى الصور.

انتقلنا الى سواكن صبيحة حجز الباخرة، وصلناها العاشرة صباحا بينما الاقلاع الخامسة مساء، كان لابد من قضاء كل هذه الساعات فى فندق استأجرنا فيه ايضا غرفتين بدون كهرباء، فى مكان عام جدا. وسواكن فعلا تفتقر الى الخدمات العادية ناهيك من السياحية التى تتناسب مع الحجاج.

عند حلول وقت السفر استقلينا تاكسى ومعه عربة بوكس للعفش الى المرفأ حتى تقف السفينة، وركوب السفينة من أصعب الاختبارت خاصة لصاحب أسرة مثلى عليه تدبير نفسه والاشراف على من معه.

قضينا الليل كله فى السفينة التقينا مرة أخرى خالتنا الرضية وعزيزة، وأصاب الجميع دوار البحر، وسط تعالى ضحكات نساء الواتى كن معنا وكن يضحكن من تمايل الداخلين والخارجين من الركاب نتيجة تمايل السفينة فى عرض البحر.

وصلنا ميناء جدة حوالى التاسعة صباحا وجدنا محمد موسى فى انتظارنا، غادرتنا الرضية وعزيزة وكن متجهات الى المدينة. واصطحبنا محمد موسى بحافلة الى مكة حيث شقته التى خصصها لنا طيلة فترة وجودنا فى مكة والتى استمرت حوالى اسبوع او يزيد.

الاحرام كان فى منتصف الطريق الى مكة فى محطة مجهزة بكل مستلزمات الاحرام. بعد ان استقرينا فى الشقة توجهنا الى البيت الحرام لاداء مناسك العمرة حتى المساء، وبعدها قفلنا راجعين الى الشقة فى حى جوار بقالة مشهورة.

مكة البلد الحرام

كنا مستقرين فى شقة محمد موسى والذى اكرمنا فائق الاكرام....كنا نؤدى العمرة مرات ومرات على الرغم من أن الاحرام يحتاج الى مشوار الى حيث مسجد السيدة عائشة لعقد الاحرام ثم التوجه به الى البيت الحرام.

البيت الحرام والكعبة المشرفة ما ابهاها واشرفها من بيت لله وضع للناس فى الارض. كنا نتخذ باب السلام لنا معلما نرتاح فيه، حتى اذا افترقنا يكون ملتقانا. تشرفنا بصلاة جمعة فى الحرم المكى، كانت لنا ترياق

                       فى حى الرصيفة بمكة

هناك مسجد مجاور وجدت فيه مكانا صاحا لاداء جميع الصلوات....فى يوم اصطحبت معى ماجدة فى صلاة الفجر...على الرغم من ان هناك مكانا مخصصا للنساء الا انه يبدو ان لا ترتاده نساء الحى...فظللنا فى انتظار من يفتح باب مصلى النساء الى ان رأنا أحد المصلين ففتح لها الباب فدخلت.

مع منى وجهاد فى الحرم المكى

جوار الشقة هناك "مول الراية" كبير جدا نشترى منه احتياجاتنا اليومية. قضينا اسبوع او يزيد فى مكة وبعدها قررنا الذهاب الى المدينة...فستأجرنا عربة حملت كل العفش، وعلى طول المسافة الا ان الرحلة كانت ممتعة والجو جميل والطريق مجهز بمصليات وكافتيريات وكله.

المدينة المنورة

وصلنا المدينة عصرا وتوجهنا الى فندق ليس بعيدا عن الحرم المدنى، حيث استأجرنا غرفتين، واستطعت ان أحدد مكان المسجد النبوى بالقبة الخضراء التى تظهر للرائى من عدة جوانب، وكانت أول صلاة هى صلاة المغرب. من ملاحظاتنا ان المدينة المنورة بها زوار من قارة آسيا باعداد كبيرة، حيث نلاحظهم يسلكون طريقا محددة للمسجد حتى اتخذناهم ادلة لنا الى المسجد النبوى. والمسجد النبوى بجلاله وجماله تحفة رائعة من المعمار والمحتوى الروحى.

                                                              داخل حافلة مستأجرة من مكة الى المدينة
                                                         منى وجهاد داخل السفينة عبر البحر الاحمر
                                                        شخصى ماجدة ومنى أمام مبنى 

كنت عندما اسمع الاذان استشعر وجود رسو ل الله صلى الله عليه وسلم لاسيما ونحن بجوار قبره. الروضة الشريفة ما اصعب الوصول اليها. بالطبع نفترق مع اسرتى حيث مصلى الرجال يختلف عن مصلى النساء، كنا نتواعد عند البوابة "13أ" حتى صارت معلما لنا.

كنت احرص على اداء الصلوات جميعا فى الحرم المدنى، الى ان التقينا الابن ياسر اسحق الذى حملنا الى منزل شهود شيخ الدين فى يوم من الايام حيث قضينا معها نهارية مميزة. واتصل بنا عدد من المغتربين الموجودين فى السعودية. والتقيت زميلى محمد احمد حامد ويبدو انه مقيم فى المدينة من عدة سنوات.

المدينة المنورة مشهورة ببلحها وتمورها واسواقها واهلها الطيبون الاقرب الى البدو، والجالية الاسيوية اضحت ايضا من معالم المدينة نزلت من الفندق ونحن فى الطابق الارضى الى الحلاق ولاول مرة احلق عند الهندى حلاقة نمرة zero.

ا                                                     فى الحرم المدنى غالبا حيث نلتقى فى 13أ

تمر الايام بسرعة، بعد صلاة الفجر يتجمع الناس وأغلبهم الاسيويين يستقبلون القبة الخضراء وهو جلوس نساء ورجال فى الساحات امام المسجد ينظرون الى القبة وكأنهم ينظرون الى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكذلك بعد صلاة المغرب يتواجد الناس الى صلاة العشاء وبين الصلاتين ابحث عن كوب شاى أسفل البنايات الشاهقة حول الحرم النبوى.

وتصر البنات ووالدتهم التسوق فى المتاجر التى فى طريق المسجد واكثرهم من اليمن. وماجدة تشترى عطور جافة من اليمانى الذى لا يقبل ان تفتح من غلافها وتكتشف لا حقا انها مزيفة. وقالوا ان زيتونة زارهم فى الفندق فى غيبتى، وزيتونة يعرف ابنائى عندما كان ينقلهم الى المدارس عبر الترحيل المدرسى وهم جميعا فى مرحلة الاساس، والان الصغرى منهم فى الجامعة.

وقد حان وقت الرحيل مرة اخرى الى مكة فى طريق العودة 

مكة مرة أخرى

استأجرنا عربة لنقلنا الى مكة فى ختام هذه الرحلة المهمة. تحركنا ضحى ووصلنا مكة عصر اليوم نفسه، متجهين الى شقة محمد موسى فى حى الرصيفة بمكة. وكررنا العمرة، وبحثت عن صيدليات يمكن ان نشترى عقاقير جهاد لمسافات طويلة على الارجل كما أحب دائما. وتعرفنا على الدرزى من أصدقاء محمد موسى ومن الاهل وهو مقيم بأسرته بمكة منذ سنوات.

ملاحظتى ان مكة كمدينة او السعودية عموما ضربتها موجه من الغلاء طاحنة يشتكى منها المواطنون والمقيمون،وبالطبع ذلك مبرر فى بلد يشارك فى عدد من الحروب فى نفس لوقت؛ الحرب فى اليمن، والحرب فى سوريا، ومواجهة مع قطر. والبلاد تعيش فى أوج عهد ولى العهد محمد بن سلمان الحاكم بأمره الفعلى الذى يتعرض لاتهام دولى مباشر بإغتيال الصحفى جمال خاشوقجى.

كنا فى هذه المرة نعد انفسنا للعودة الى جدة حيث الباخرة، فكنا مشغولين بحزم الامتعة وإعادة حزمها لكى تناسب السفر عبر الباخرة، واشياء حساسة كالشاشات واجهزة كمبيوتر وما اليه. وعمر يزور اصحابه فى جدة القريبة من مكة وكذلك محمد فائز. وتوفقنا عصر يوم السفر الى جدة حيث الباخرة. وميناء جدة معقد وشحن العفش بمبالغ عشوائية واجراءات الباخرة مطولة، وأخيرا ركبنا باخرة العودة.

بورتسودان مرة أخرى

نزلنا صباحا فى سواكن ولم نستلم العفش بعد وتوجهنا مباشرة الى بورتسودان، وبحثنا عن فندق او شقة لفترة طويلة، الى ان اسعفنا والد زميلة لعمر فائز، حجز لنا شقة مفروشة فى الطابق الثانى فى عمارة فى ديم مدينة افتكر، وملاحظتى ان بورتسودان تحولت الى مدينة من الشقق للايجار ويقولون هذا بفعل المواسم السياحية التى ابتدائها الوالى الاسبق الطاهر إيلا. وتعرفت على مكان المسجد على بعد مسافة معقولة.

وانتظرنا يوما ثم ذهبت مع عمر فائز الى سواكن لاستلام العفش لا سيما وفيه شاشات وكمبيوترات حساسة، وتمكنا بعد مشقة شديدة استلام العفش واستقلينا مواصلات سواكن بورتسودان.

أكرمنا والد زميلة عمر إيما اكرام، توالت علينا وجبات فى الشقة المفروشة، ونظم لنا رحلة الى الكيلو آثرنا ترك الاولاد والبنات ولم نذهب أنا وماجدة وبقينا فى الشقة لحين حضورهم، على الرغم من الحاح والدة زميلة عمر علينا الذهاب، لكن كان داعى البقاء أكبر.

                                              صورة من الداخل لمدرسة البحر الاحمر الثانوية
                  مسرح المدرسة الذى كانت تنعقد فيه اسبوعيا الاجتماع الذى كان يسميه عمر ماث الاسمبلى Assembly

فى بورتسودان وانا استرجع الذكريات سجلت زيارة لمدرسة البحر الاحمرالثانوية التى اصبحت مجمع مدارس، وكذلك لديم الشاطى من على البعد، وصادف وجودنا ببوتسودان أزمة سيولة حادة تمكنت من سحب بعض المبالغ من حسابى بالبنك السودانى الفرنسى فرع بورتسودان. طوال الرحلة كنا على اتصال بسامية والاسرة الكبيرة بامدرمان وارسال الصور لحظة بلحظة. الى ان عملت لينا سامية البوم فى قوقل فوتو دوت كوم.

قضينا ايام جميلة فى بورتسودان كسكان فى حى العظمة، كنت مولعا بالمشى على الاقدام، نادرا ما اركب مواصلات فى هذه المدينة الاثيرة الى النفس، والتى استرجع فيها ذكريات قديمة منذ عقود.

وأذنت ساعة الرحيل الى الديار، عبر البصات الى امدرمان حيث تحركنا بعد صلاة الفجر، ووصلنا امدرمان فى حدود الخامسة مساء، ومعنا كمية من العفش يتضمن ماء زمزم، استقلت منى عربة الى امبدة وانتظرنا ناقلة صغيرة الى ابى سعد.



الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

حلقة تلفزيونية حول مذكرات خضر حمد (الحركة الوطنية، الاستقلال وما بعده) - الوراق



هذه المقابلة التلفزيونية اجرتها معى قناة سودانية 24 والتى تتخذ من المركز الثقافى لبنك  فيصل فى حى الرياض بمدينة الخرطوم مقرا لها. تم تسجيل هذه الحلقة فى مايو 2017 ، وقد تناول فيها الاستاذ  الاعلامى غسان عثمان مذكرات الاستاذ خضر حمد العضو البارز فى الحزب الوطنى الاتحادى موضوعا للحلقة. والنسخة التى عندى من المذكرات نسخة مصورة من أصل بدون غلاف، ولذلك لم اتعرف على الجهة التى نشرت هذه المذكرات.

وعن لى وانا اكتب ورقة فى موضوع ما الاشارة الى مذكرات خضر حمد كمرجع لى لمعلومة فى الورقة، فطفقت أبحث فى قوقل عسانى أعثر على الناشر، وبينا أنا أبحث عن ذلك فاذا بى اجد هذه الحلقة منشورة فى قوقل.

والحق يقال أعجبتنى الحلقة وموضوعها فنشرتها على صفحتى بفيسبوك وارسلتها الى د.عمر عبد الماجد وهو الجيل الذى يعرف حمد. ولا اظن ان حمد حاليا معروفا لدى هذا الجيل بما يكفى، الا من كان منهم منتميا الى المعسكر الاتحادى الذى يمثله حاليا الحزب الاتحادى الديمقراطى بفروعه المتعدد.

بالطبع لو كان الوالد بيننا لناقشنى كثيرا حول الرجل، لان الوالد كان فى معسكر الاستقلاليين المناوىء لحمد من حزب الامة.

الجمعة، 3 يوليو 2020

عبد الله شريف عبد الله جامع

ن

أخانا الاكبر عبد الله شريف جامع


  1. أبكار السودانيين الذين هاجروا الى اوربا مطلع سبعينات القرن العشرين من أجل الدراسة، حيث بدأ دراسته الجامعية فى مجال الهندسة الكيميائية فى جامعة الخرطوم واكملها فى المجر/هنقاريا فى جامعة بودابست.
  2. وتخرج كمهندس كيمياء متخصص فى مجال البيئة ومنها انتقل الى المانيا حيث عمل باحثا بمعهد كيمياء المياه بجامعة ميونيخ التقنية.
  3. وفى العام 1991 صار مديرا لوكالة القرن الافريقى للانباء " هورنا "بفيينا بالنمسا،
  4. وهو نائب رئيس مجموعة "اسكسا"  ECEXA للبيئة المتعاونة مع منظمة اليونيدو " منظمة الامم المتحدة للصناعة" التى تنشط فى نقل التكنلوجيا النمساوية الى الدول النامية.
  5. حاليا مسئول الشئون السودانية فى الجمعية النساوية السودانية والتى يرأسها باول سلاطين "حفيد سلاطين باشا".
  6. وهو ايضا عضو فى  جمعية بايرن الالمانية.
  7. وتم انتخابه اخيرا رئيسا لرابطة الامم المتحدة للصحافيين/المراسلين فى فيينا "UNCAV".



  1. يتحدث بالاضافة للعربية  اللغات الانجليزية الالمانية والمجرية.
  2.  الفيديو اعلى مقابلة معه فى نوفمبر 2017.
  3.  فى الفيديو الادنى يلقى كلمة فى مؤتمر فى كلكتا فى الهند فى 2019.

الجمعة، 26 يونيو 2020

فايرص كرونا المستجد والاغلاق مارس 2020




عندما ضرب العالم فايروس كرونا المستجد مطلع العام 2020 وبدأ بالصين لم يكن احد يتخيل ان هذا الوباء/المرض الفتاك سينتشر حول العالم بهذه السرعة....بل ويحدث تأثيرات وتفاعلات بليغة جدا فى الحياة العامة للبشر حول الكوكب. بمبادرة من منظمة الصحة العالمية التى اطلقت نداءات للدول بتوخى الحذر واخذ الاحتياطات اللازمة، غير ان ذلك لم يجدى فتيلا ولم يحد من انتشار المرض وفتكه بالارواح. ما دفع منظمة الصحة العالمية ان تطلب من الدول والشعوب اتخاذ اجراءات اكثر صرامة ما عرف لاحقا بالاغلاق التام لحركة البشر ونشاطهم الاجتماعى والاقتصادى والثقافى..والخ. وطلب من الجميع البقاء فى منازلهم.

فى السودان اعلنت الحكومة الاغلاق التام وقفل المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ودور العبادة وذهب الجميع فى اجازات للبقاء فى المنازل منذ مارس وحتى اليوم الذى اكتب فيه هذه المدونة فى يونيو 2020 ما زال الاغلاق مستمرا....ونحن فى البيوت والمنازل لا نمارس اية انشطة خارجية ولا زيارات ولا غيره الا فى محيط الدكان والبقالة او السوق المجاور لاقتناء بعض ضروريات الحياة. 

تزامن ذلك فى السودان مع ازمات اقتصادية كانت تضرب البلاد فى اعقاب التغيير السياسي الذى اطاح بحكومة البشير فى ابريل 2020. ما زاد من معاناة السودانيين الذين يبحثون عن الارزاق فى ظل الاغلاق الذى تضرر منه الفئات فى القطاع الخاص مخدمين ومستخدمين، وكذلك الباعة والحرفيين واصحاب المطاعم والعمال باليومية ....الخ. كان التأثر الاكبر على هذه القطاعات، وبالطبع بدرجة اقل الموظفون الحكوميون الذين ظلوا يتقاضون مرتباتهم رغم الاغلاق.

مر شهر رمضان الكريم فى ظل الاغلاق، ولاول مرة افطار رمضان يكون بالمنازل وكذلك صلاة التراويح، ثم صلاة العيد صليناها فى المنازل مع الاسرة الكريمة. ليس هناك بالطبع زيارات او معايدات لا للاهل ولا للجيران.

ظللت انا رهن هذه الاغلاق على مدى الاربعة اشهر الماضية، عزائى فى الاتصال التلفونى والللابتوب ومكتبتى المتواضعة، وكذلك اسرتى الصغيرة اصلى معهم واطعم معهم وأسامرهم...والحال بفضل الله تعالى كان مستورا. احيانا لا استطيع استلام مرتبى خاصة فى الايام الاولى للاغلاق، لانى يتم تحرير شيك لى بالمبلغ، والشيك على بنك فى الخرطوم لا استطيع ان اصله لان الكبرى مغلق، استدنت بعض المبالغ، غير ان الدعامة الاساسية كانت من ربة المنزل زوجتى التى كانت تسير المنزل من مواردها الخاصة.

لم استطع ان ادفع فاتورة التلفون منذ ثلاثة اشهر غير ان شركة الاتصالات كانت تواصل خدمتها مراعاة لظروف الاغلاق. وكانت هذه الخدمة هى منفذى الوحيدة للتفاعل مع العالم عبر الانترنت. كان هناك متسع من الوقت للقراءة والكتابة ( تكملة كتاب الهجرة فى المشروع البحثى مع اليونسكو) وتسجيل عدد من الفيديوهات ونشرها عبر الفيسبوك، المواصلة فى تعلم الفرنسية عبر برنامج دولنقو، 

ظللت امارس رياضة خفيفة المشى فى حدود ثلاثة او اربعة كيلو يوميا بعد صلاة الفجر....كما فى الصورة التى التقطتها بعد عودتى من هذه الرياضة الخفيفة التى أمر فيها على مناطق بين الاحياء استنشق فيها هواء عليلا فى الصباحات الباكرة.

الأحد، 2 فبراير 2020

قصة مدينة جوبا






My Juba story –  in Southern Sudan

In August 1977 I had a valuable chance to visit Southern Sudan, (Juba town) as a university student, among the very first batch to be enrolled in the University of Juba.  It was the first time for me to see the south, only 5 years after Addis Ababa accord had been concluded in 1972.  The Agreement speeded up the establishment of the University, however the idea goes back to Arkwait conference.  By then northerners who live in the south, Juba in particular, are merchants, teachers, soldiers, and some civil servants, whereas Southerners who live in the north are either politicians and high ranking officials, or daily – paid employees in different activities, life goes normal on both parts of the country after the cessation of war (1972).

However, 15 years later when I went back  to Juba, (1991), I found the (normal) life deteriorated to unimaginable levels; inadequate food supply, zero electric power, daily curfew applied more or less towards sunset, and empty streets except from military vechiles  and terrified (few) passers-by.  Then again two years later in 1994,  I was there only to see that half of the citizens were in military uniform, or so the town appeared to me.  However according to my 1997 visit it seems as if half of the Sudanese army was in Juba, as military operations were intensifying.

While wondering around Juba streets in 1994, I came across a handful of people, who used to pass their time playing around arrays of small holes where they place the play-stones.  During my (more than)  6 months stay there, they have been playing daily from sunrise to sunset as I pass by towards Yei Park street, almost on daily basis, footing from the university down to the centre of the town.  I asked myself whether those middle age able bodied men really have families to look after?, and then afterwards I  decided to ask them  just jokingly  if they  could answer me, to my   surprise they’ve  promptly  responded   to my  questions, and I was  made to  understand  that  as economic  activity  in Juba  reached a standstill  point,  they  have lost  their employment  chances,  therefore, they   don’t   dare   to go  home  empty-handed  of  food  and  of other basic necessities.  They would prefer to go home late at night after their children have slept, and wake up as early as possible before anybody could see them.  And I was embarrassed to have asked questions that provoked bitter stories, however educative they were to me.  Just to strengthen my will and determination to further explore the burden ordinary men and women suffer because of the war.

However, towards the year 2000, while visiting some relatives in Omdurman (the old city not the suburbs), I came across a team of teen agers playing football, exclusively of southern origin, using Omdurman Arabic, full of enthusiasm and vitality.  The scene doesn't seem to have drawn anybody's attention in the neighborhood, however should that happen only 20 years before, I can assure the response would have been very different, if at all that was imaginable by then.  On the other hand, some years before, during my stay at Kosti (White Nile State) I used to observe some southern ladies, who used to do some domestic jobs in the evenings, after the end of the working day, so beautiful and smart, walking in groups, happy and healthy, clean and decent, to their homes in the nearby village called "Dar – Asalam", officially known as 'displaced people settlement'.  The scene did not seem again to have been drawing anybody's attention in the city.  However, to me the case reflected a deep change in the attitude of northern societies towards southerners, and as well a similar change in the image of southerners towards themselves as ordinary members of a wider society, and not, necessarily always been looked down upon.  That understanding is not an over night affair, it is rather an outcome of decades - long of co-existence, inter – action and mutual interests, effected through displacement experience due to the on-going war, by then.

Not far away from my residence in the capital city of the (While Nile State)  Kosti, over time and as years pass by, I started to observe some small northern girls, while playing outdoors, reciting and dancing the same way southerners do sing and dance influenced by either T.V. programs or impressed by neighboring southerners in the surrounding area.  This scene also was of no particular significance to whoever passes by, other than myself, who saw in that a warm gesture of cultural normalization, as a result and because of a growing spirit of reciprocal acceptance and familiarity between migrating southerners and host societies in northern urban centers.

Since then I started to develop interest and concern with probing into the societal dynamic at work because of and due to circumstances established under war conditions.  Bearing in mind that both root – causes and impacts of war emanate from and end at the particular society.  And as societal impacts of war are more real than apparent, we have to embark on producing in-depth analysis of those impacts, and most important of all to forecast the future and expected effects of them on population characters. 

Much research work has been done on the political repercussions of the southern problem, and much more has been devoted to study displacement phenomena and the related side – effects, however as both deserve merit and value, there remains an actual need to supplement all, with a slightly different angle of approach towards the same problem.  I believe it is of vital importance, if, we are to draw future strategies and plans.   We have to consider some variables shaping the current population dynamics; however less apparent they actually look.  A proposed quarterly national strategy has to assess how the country will look like in the coming 25 years in terms of effects of war – disability on production rates, and the effects of war orphans or traumatized on general education policy and standard?  The co-relation between vagrancy and Juvenile delinquency?  And a whole package of inter – related societal mechanisms working beneath the population surface.  However, that's hardly accessible without due regard to the subjects this book, and hopefully other similar and more scholarly contributions would cover.






x