الاثنين، 29 يناير 2024
الرحلة المستحيلة الى جيبوتى يناير 2023 ايام النزوح
اثناء وجودى فى كوستى قضيت اغسطس تقريبا بدون عمل تقريبا قد كنت اتجول باحثا عن منظمة عالم واحد التى كنت اعمل فيها ولم اجد لها اثر ، واتصلت بجامعة النيل الابيض الخاصة وصممت لهم تصوورا لانشاء مركز للسلام فى الجامعة. وقد كنت فى بحث مستمر . لكن تصلت بى منظمة بلان سودان ونفذت لها دورة تدريبية فى بناء السلام للشباب على دورتين عملت ترمجة للدليل الذى صممته المفووضية السامية لللاجئين.وبعد ذلك بدأت جملة من المناشط والابحاث وأهمها كان مشروع تحليل النزاع فى السودان والذى لرسله لى مركز هورن فى كينيا، وبعدها تقدمت الى عدد من الوظائف المعلنة فى النت وبصفة يومية. وكنت استعين بمكتبة المسجد الكبير الى ان قيض الله لى الاخوة من بنك التضامن الذين منحونى مكتبا صغير ظللت اتردد عليه بصفة يومية لانجاز اعمالى.
أما الرحلة المهمة موضوع البوست فهى الدعوة التى قدمها لى مركز التميز فى جيبوتى لحضور المؤتمر الرابع بناء على مشاركتنا مع مركز هرون فى البحث حول التطرف العنيف.كانت الدعوة بعد ان اجتاح الدعم السريع مدنى ووكنت لا ارغب فى تلبية الدعوة لكن الاسرة شجعتنى على ذلك لانى كنت ارى الظرف غير مناسب لذلك. ولكن استجبت للدعوة بعد المناقشة مع الاسرة.
سألتنى الجهة المنظمة عن المطار الذى سأغادر منه فكان جبا لانها اقرب من بورتسودان ثانييا الطرق الى بورتسودان صار صعبا بعد سقوط مدنى. بدأت التفكير فى السفر تحركت من ربك 21 يناير وصلت مدينة الرنك فى نفس اليوم. لاستخراج تأشيرة الدخول الى جنوب السودان. زرت خلالها منظمة الدعوة الاسلامية والمدينة التى كنت ازورها منذ سنوات. وقد تمددت وصارت ممتدة شرقا والفندق الذى نزلنا فيه فى فندق جديد من اثيويين . والطريف انه لا أحد مستعد لان يصدر فاتورة مقابل المبالغ التى تدفع لا الحكومة ولا الفندق الذى صمم فاتورة بالكمبيوتر.وانتظرت ثلاث ايام اخرى لانتظار طائرة شركة كوش الشركة التى وافقت على استصدار تذكرة للعودة ودفعت لهم قيمة تذكرة العودة دون اصدارها .
غادرت الرنك الى جوبا يوم 25 يناير ونزلت فى فندق فى "اطلع بره" لاثيوبيين. وزرت الجامعة التى كانت زيارتى لها قبل 12 عاما ارسل لى مركز هورن استحقاق مالى على ان استلمه وارسله الى مصر والسعودية حيث برف عبده مختار والى د.عصمت ابراهيم مالك فى مصر والحمد لله ارسلت لهم استحقاقاتهم. ودعانا مركز السلام بالجامعة يوم الجمعة 26 يناير وقدمت محاضرة مهمة برفقة د.ضيو ماتوك انتهت الخامسة مساء . وفى نفس اليوم انتقلت من الفندق الى منزل الزملاء من ج بحرى .اما يوم السبت 27 يناير يوم الذى يليه كنت قد ذهبت الى الخطوط الاثيوبية لتأكيد السفرية ثم ذهبت الى سوق كنجو كنجو ايضا لعمل التحوويل الى ديدان فى الرنك دهب شيل كوكالة مزحومة اخبرتنى الموظفة انها لاتسلم فى الرنك عمله بالدولار وبعدها كنا فى منزل الوزير ضيو متوك على الغداء ثم رعت الى منزل الزملاء فى حى منقتين. وقد كان المنزل فندق 5 نجوم.
وفى صباح الاثنين وبعربة الوزير وصلت المطار السابعة صباحا وعبر اديس وصلنا جيبوتى الخامسة مساء . انا اكتب هذه المذكرات فى صباح 29 يناير من داخل الممؤتمر الرابع لنظم مكافحة التطرف العنيف.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق