الاثنين، 22 ديسمبر 2014

الاجازة السنوية للعام 2014

                   ا                                        الاجازة السنوية للعام 2014
 
كمدير لمركز دراسات السلام والتنمية بجامعة بحرى تقدمت بطلب لاجازة سنوية  ومنحتها فى الفترة من 5يونيو حتى 20 ديسمبر من العام 2014، وقد كانت الفكرة انجاز يعض المهام التى من الصعب انجازها اثناء العمل، من هذه المهام مشروع بحث اوضاع النساء فى مناطق النزاعات الذى مولته منظمة اليونسكو لصالح مركز التوثيق والنوع والسلام وقد تم اختيارى كخبير بالاشتراك مع الدكتورة منال خضر، اما المهمة الثانية التى طلبت الاجازة من اجلها فهى انجاز تصحيح كتاب الاقتصاد السياسى فى افريقيا من خلال العون الانسانى فى السودان، الكتاب الذى حررت عنه المدونة السابقة بعنوان قصة كتاب تحت الاعداد لسنوات.
 
ما حدث ان الاجازة انتهت قبل يومين، اما المهام فقد باشرت العمل فى مشروع اليونسكو، اما الكتاب ففرغت من أدخال التصويبات على النسخة المرنة فى اليوم الاول من انتهاء الاجازة. ولكنى كتبت رسالة شكر الى الدكتورعمر عبد الماجد الذى خلفنى فى ادارة المركز طوال فترة الاجازة. هذا نص الرسالة التى عنونتها "شكر وتقدير"
 
 
" استاذى الجليل الشاعر الدبلوماسى المؤرخ السفير والاكاديمى الدكتور عمر
السلام عليكم ورحمة الله
لابد ان ابدأ هذا اليوم بعد نهاية اجازتى السنوية بإسداء الشكر لك وانت تتحمل مسئولية ادارة مركز دراسات السلام والتنمية طوال فترة الشهر والنصف الاخيرة ، وعلى الرغم من انى كنت قريبا منك طوال هذه الفترة ولكنك لم تشأ ان تشغلنى بشئ من الاعمال الادارية اليومية عندما اكون معك. وكنت ازورك وانا اقصد ان كان هناك ما يستدعى ذلك، غير ان حسك المرهف جعلك تقبل على حللة المشاكل اليومية بأريحية وجزالة أفتقدها وتلك من هبات الله على من يشأ من عباده.
أنا على ثقة من ان العاملين فى المركز قد أحسوا بالروح الجديدة بل السلاسة فى التعامل والرقى فى التفاعل وهى من روح الدبلوماسية وهى تتداخل مع الاكاديميا التى أتحفت بها النمط الادارى بالمركز، وقطعا سنستفيد منها، كيف لا ونحن قد تعلمنا منك الكثير ابان مركز السلام جامعة جوبا، وكنت دائما أقول انى وجدت رعاية عالية المستوى حيث كنت اجلس فى مكتب يضم اثنين من أكفأ سفراء السودان، فكنت اجلس بين سفيرين وفريق، السفيران هما الدكتور عمر عبد الماجد والسفير ابراهيم حمرا، أما الفريق فهو الفريق الطاهر.
اشكر لك دكتور عمر هذه الفترة التى اقتطعتها من زمنك وانت توزعه بين التدريس وكتابة الشعر والصحافة والاذاعة والفرانكفونية....الخ.
وافر الشكر والتقدير"
وقد قام بالرد على فى نفس الليلة التى ارسلت له فيها الرسالة . هذا هو نص رده على رسالتى له
 
اخي الحبيب الدكتور فايز                               
                                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشير إِلى رسالتك الى شخصي الضعيف فى هذا المساء وأقول بأنها بقدر ما اسعدتنى قد جعلتنى اتفكر في هذا النبل الذى جعلك تلبسنى الكثير من الحلل وتشكرنى على واجب لا استحق عليه جزاء ولا شكورا وكني موقن بان الله الذى جبلك على شكره قد جعلك لعباده شكورا فهنيئا لك يا اخي سائلا الله ان يجزيك عني خير الجزاء 
                          ودمتم  لأخيك ....عمر عبدالماجد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق