مواصلة أدب الاستقالة
فى المشاركة السابقة لهذه وددت أن أنقل نص خطاب الاستقالة، ولكن النسخ لم يتم بصورة جيدة، ولذلك سأنسخها مرة أخرى:
فى المشاركة السابقة لهذه وددت أن أنقل نص خطاب الاستقالة، ولكن النسخ لم يتم بصورة جيدة، ولذلك سأنسخها مرة أخرى:
المحترم الامين العام
لهيئة الدعوة الاسلامية 21.ديسمير 2012
السلام عليكم
ورحمة الله
اسأل الله تعالى لكم
التوفيق والسداد فى توليكم قيادة العمل الدعوى فى هذه المؤسسة، وقد كان لكم فيها-
اى الدعوة- سبق شهد لكم به الجميع.
عملت فى هذه المؤسسة
زهاء عقد من الزمان أو يزيد، اجتهدت فيه ورفقائى فى امانة الدعوة ان نقدم فيه ما
وفقنا الله تعالى اليه من عمل ضمن كوكبة من الزملاء فى الهيئة تعلمنا منهم
وتفاعلنا معهم لسنوات طوال فى رفقة حسنة وطيبة.
اما وقد بلغت برامج
هيئة الدعوة هذا المبلغ من الاتساع والشمول، فانى اوافقكم الرأى انها فى حاجة الى
من هو اكثر تفرغا منى لهذا العمل، بعد ان تنوعت اهتماماتى فى العمل العام الثقافى
والاكاديمى والاستشارى وما الى ذلك.
ارجو بهذا ان أترجل
مطلع يناير القادم اختيارا من موقعى كأمين لامانة الدعوة على سبيل الاستقالة من
الهيئة، مفسحا المجال لزميلى الاستاذ محمد العبيد الامام الذى رافقنى طوال هذه
المسيرة، سندا وعونا امينا، وداعية خالصا مخلصا، لمواصلة المسير واتمام المهمة الى
غاياتها المنشودة.
مبعث اطمئنانى ان خلفائى
فى امانة الدعوة ، وبقية زملائى فى الهيئة يتمتعون بخبرة وافرة تمكنهم التكيف مع
المستجدات المجتمعية لصياغة منهج يتوافق مع معدلات التغير فى مطلوبات الدعوة فى
اوصال المجتمع السودانى.
اتطلع الى موقف اتمكن
فيه من العمل متطوعا فى هذه المؤسسة مستشارا لامين الدعوة ان راى هو ان ذلك
مناسبا، او عنصرا مساندا لمن يتولى امانة التخطيط والبحوث التى هى الاخرى فى حاجة
الى من يتمتع بالخبرة علاوة على التفرغ .والله تعالى من وراء القصد وهو يهدى
السبيل
فائز عمر محمد جامع
أمين الدعوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق